page_banner

أخبار

ما هي المواد الكيميائية الموجودة في البلاستيك الضارة بصحة الطفل؟

يسلط تقرير جديد صادر عن مجموعة من الخبراء الضوء على الآثار الضارة للمواد الكيميائية التي يصنعها الإنسان والموجودة في البلاستيك على أدمغة الأطفال النامية.وتدعو المنظمة إلى فرض حظر فوري على استخدام هذه المواد الكيميائية لحماية صحة الأطفال ورفاههم.

ويقول التقرير إن المواد الكيميائية المستخدمة في البلاستيك يمكن أن تتسرب إلى الأطعمة والمشروبات، مما يشكل مخاطر كبيرة على الأطفال الذين يتعرضون لهذه المواد الكيميائية من خلال استخدام الحاويات البلاستيكية والزجاجات وتغليف أغذية الأطفال.وقد تم ربط هذه المواد الكيميائية، المعروفة باسم ثنائي الفينول، باضطرابات النمو العصبي، بما في ذلك انخفاض معدل الذكاء، والمشاكل السلوكية وضعف التعلم.

وبناء على هذه النتائج، حث فريق الخبراء الحكومات والجهات التنظيمية على فرض لوائح أكثر صرامة بشأن استخدام المواد الكيميائية في البلاستيك.ويجادلون بأن الآثار الصحية طويلة المدى لهذه المواد الكيميائية تفوق أي راحة أو فائدة من حيث التكلفة المرتبطة باستخدامها.

مع تزايد المخاوف بشأن الآثار الضارة للبلاستيك، تتخذ شركات مثل DQ PACK خطوات لضمان سلامة منتجاتها.تنتج DQ PACK أكياس أغذية الأطفال المصنوعة من مواد خام صالحة للطعام وخالية من البيسفينول.تؤكد الشركة على أن موادها تخضع لعمليات اختبار وإصدار شهادات صارمة، بما في ذلك شهادات المواد وتقارير فحص المصنع وشهادات ISO وSGS.

بالإضافة إلى استخدام مواد آمنة، تتضمن DQ PACK أيضًا ميزات تصميم سهلة الاستخدام في أكياس أغذية الأطفال الخاصة بها.توفر الزوايا الدائرية للحقيبة تجربة أكثر أمانًا للأطفال الرضع، مما يقلل من خطر الإصابة أو حوادث الاختناق.تأتي الحقائب أيضًا بأغطية مضادة للاختناق لمزيد من الأمان.

يوضح الجمع بين استخدام مواد خالية من مادة BPA وتنفيذ ميزات السلامة في التغليف التزام شركات مثل DQ PACK بإعطاء الأولوية لصحة ورفاهية الأطفال.ومن خلال تقديم بديل أكثر أمانًا للمستهلكين، يأملون في المساهمة في حماية الأطفال من الآثار الضارة للمواد الكيميائية الموجودة في البلاستيك.

يسلط تقرير فريق الخبراء والخطوات الاستباقية التي اتخذتها شركات مثل DQ PACK الضوء على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فورية لحظر المواد الكيميائية الضارة في البلاستيك.يجب على الحكومات والمستهلكين والمصنعين العمل معًا لتنفيذ لوائح أكثر صرامة، وزيادة الوعي وتوفير خيارات أكثر أمانًا لحماية الأجيال القادمة من المخاطر المحتملة المرتبطة باستخدام البلاستيك.


وقت النشر: 02 ديسمبر 2023